إليكِ طرق التعامل مع قلة تقدير الذات
آخر تحديث GMT 00:18:47
المغرب اليوم -
المغرب اليوم -

إليكِ طرق التعامل مع قلة تقدير الذات

المغرب اليوم -

المشكلة: أنا فتاة نشيطة وسعيدة، منذ أن دخلت الجامعة ما يقارب 3 أعوام من الآن، بدأت أحب الوحدة وأبتعد عن الأشخاص، شخصيتي قوية ومبدعة، لكن كلامي سريع جدًا، وحركتي كذلك، إلا أنها بدأت تخف قليلًا، وأصبحت هادئة ساكنة، أحاول أن أبطئ كلامي بسبب الانتقادات، ثم بدأت أشعر بكسل غريب، لم أعد أتحرك كثيرًا، وأنا مصابة بفقر الدم، وأصبح قلبي بطيئًا، وأصبحت كسولة ومتقوقعة على نفسي، لا أخرج مع عائلتي إلا ما ندر، فقط من الجامعة إلى المنزل.. وهكذا، وأحيانًا أشعر بالنشاط، ولكني أعود لنفس الحالة. شخصيتي أمام الناس لا تزال قوية، لكنني ضعيفة من الداخل، وأصبحت أشعر باليأس بأنه لا طائل من الدراسة، وأشعر بالحزن إذا أمي اشترت لي شيئًا للدراسة؛ لأنني أنا أريد أن أشتريه من مكافأتي؛ حتى لا أكون عبئًا على أحد، أشعر بالحزن لأسباب غريبة؛ لأن أمي لا تتحدث الإنجليزية، وأشعر بالحزن عليها ليس بطريقة سيئة إنما حزن عميق، أتمنى أن أكون معها في كل مكان؛ حتى أترجم لها، رغم أنها متعلمة. وأشعر بالحزن لأن أختي تطلب من المطعم الفلاني المزدحم، وأصبحت أتحاشى الخروج من المنزل؛ لأني عندما أطلب من أحد المسؤولين عن طلبات المطاعم يقول لي: على مهلك، أو لا تسرعي أو بعض الكلام الجارح، وصوتي عال جدًا، رغم أني لا أشعر بذلك. فقدت تركيزي ولم يعد مثل السابق، وأسأل نفسي: هل لا زلت مبدعة أم أنني أصبحت مثل الآخرين؟ لا حول ولا قوة إلا بالله! والأشياء التي تحزنني أيضًا هي أنني لم أسافر الخارج ولا مرة، وعندما أرى صور أصدقائي في وسائل التواصل أشعر بالحزن، لا أحسدهم، ولكني أقول: لماذا أنا لا أسافر ولا أتعلم في الخارج مثل صديقتي الأخرى؟ رغم أني -ولله الحمد- أصبحت شخصية مختلفة تمامًا، وأحيانًا أكون عصبية ولا طاقة لي للابتسام، رغم أني -والله- يقال لي إن من يراني يرى طاقة إيجابية وتفاؤلاً وسعادة، ولكني حزينة من الداخل، كما أنني لا أحب أن أراسل أحدًا من أصدقائي في وسائل التواصل؛ وهذا يسبب لي المشاكل؛ لأني أتفاعل كثيرًا معهم في الجامعة.

المغرب اليوم -
السابق

المزيد من الأخبار

إخترنا لك

المزيد من التحقيقات السياحية
المزيد من التحقيقات السياحية

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

عندما نتحدث عن الأناقة فإن إطلالات الملكة رانيا تلخص كل الكلمات، فهي متربعة على عرش الموضة بذوقها الراقي وتنسيقاتها المعاصرة، التي تجمع بين اللمسة الأنثوية والوقار الملكي، وسواء ظهرت ملكة الأردن، بإطلالة كاجوال أو رسمية فإنها حتما ستلفت أنظارنا بجمال طلتها، وبما أنها ملهمة لنساء الوطن العربي، نستعرض لكم تشكيلة من إطلالاتها الأنيقة التي ظهرت بها طوال عام 2024، والتي واكبت من خلالها أكثر الصيحات رواجا بأسلوبها المتفرد، فشاهدوها معنا واستلهموا من تنسيقاتها. الملكة رانيا تتألق بصيحة المونوكروم في أحدث ظهور للملكة رانيا خلال هذا الأسبوع أبهرتنا ملكة الأردن بأناقتها بصيحة المونوكروم، حيث أطلت بزي رسمي ناعم باللون الزهري الباستيل، نسقته بأسلوب راقي من بنطلون عالي الخصر تزينه الكسرات، ومميز بالأرجل الفضفاضة، مع بلوزة بنفس ال...المزيد

آخر الأخبار الطبية

آخر الأخبار

GMT 08:41 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر
المغرب اليوم - إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

كشف تفاصيل جديدة عن رحلة هروب بشار الأسد وشقيقه ماهر تحت الأرض من دمشق
المغرب اليوم - كشف تفاصيل جديدة عن رحلة هروب بشار الأسد وشقيقه ماهر تحت الأرض من دمشق

GMT 08:43 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

وزير الشباب والثقافة المغربي يُؤكد أن الصحافة مهنة نبيلة تعادل الطب والتعليم والمحاماة
المغرب اليوم - وزير الشباب والثقافة المغربي يُؤكد أن الصحافة مهنة نبيلة تعادل الطب والتعليم والمحاماة

أخبار ذات صلة

GMT 07:31 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

قيشوح يؤكد أن المغرب من بين الدول القلائل التي تتوفر على قوانين تؤطر المنظومة التعليمية
المغرب اليوم - قيشوح يؤكد أن المغرب من بين الدول القلائل التي تتوفر على قوانين تؤطر المنظومة التعليمية

GMT 10:43 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي تقدم أسماء الأسد بطلب الطلاق ومغادرة روسيا
المغرب اليوم - الكرملين ينفي تقدم أسماء الأسد بطلب الطلاق ومغادرة روسيا

GMT 12:45 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يسير نحو موسم فلاحي ضعيف سادس
المغرب اليوم - المغرب يسير نحو موسم فلاحي ضعيف سادس

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

التوافق بين الأبراج في الحب والزواج والصداقة وغيره
المغرب اليوم - التوافق بين الأبراج في الحب والزواج والصداقة وغيره

GMT 07:28 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يدخل عصر تصنيع بطاريات السيارات الكهربائية
المغرب اليوم - المغرب يدخل عصر تصنيع بطاريات السيارات الكهربائية

الأخبار الأكثر قراءة

GMT 07:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

كاظم الساهر يسّتعد للعودة للغناء في المغرب بعد غيابه عن مهرجان موازين
المغرب اليوم - كاظم الساهر يسّتعد للعودة للغناء في المغرب بعد غيابه عن مهرجان موازين

GMT 10:26 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

المغربي حاتم عمور يستنكر عدم حصوله عن أي جائزة رغم مسيرته الفنية الطويلة
المغرب اليوم - المغربي حاتم عمور يستنكر عدم حصوله عن أي جائزة رغم مسيرته الفنية الطويلة

GMT 19:14 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

أسماء الأسد تطلب الطلاق في روسيا والسماح لها بالعودة إلى لندن
المغرب اليوم - أسماء الأسد تطلب الطلاق في روسيا والسماح لها بالعودة إلى لندن

GMT 11:05 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

ميلانيا ترامب تثير الجدل بصورة تكشف عن تركيبها شعرًا مستعاراً
المغرب اليوم - ميلانيا ترامب تثير الجدل بصورة تكشف عن تركيبها شعرًا مستعاراً

GMT 07:54 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
المغرب اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 19:50 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

اللون الأسود يسيطر على أزياء السهرة
المغرب اليوم - اللون الأسود يسيطر على أزياء السهرة

GMT 19:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أغنى قطة في العالم تمتلك ثروة تفوق ضعف ثروة توم هولاند
المغرب اليوم - أغنى قطة في العالم تمتلك ثروة تفوق ضعف ثروة توم هولاند

GMT 07:59 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

تدشين محطة توليد الكهرباء “الملك محمد السادس” التي منحتها المملكة المغربية لجمهورية النيجر
المغرب اليوم - تدشين محطة توليد الكهرباء “الملك محمد السادس” التي منحتها المملكة المغربية لجمهورية النيجر

GMT 15:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
المغرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib